الثلاثاء، 4 يناير 2011

نظرة الى ويكيليكس وعلامة استفهام



لا يخفى على كثر مدى ما يوليه النظام الامريكى لامن المعلومات هذا اذا علمنا ان اغلب دول العالم
تتلقى دورات وتدريبات فى نظم امن المعلومات ولا اعنى هنا بامن المعلومات
حماية جهاز الكمبيوتر من الاختراق او حماية شبكة المعلومات الخاصة بالخارجية او البنتاغون او البيت الاسود من الاختراق
بل معنى امن المعلومات اشمل وادق واكثر تفصيل

ولن استعرض امن المعلومات كمدرس يلقى مادة على طلابه ولكن اجملها بالخطوات التاليه
حماية المنشئة الحاويه للمعلومات من الجواسيس وهنا ياتى عمل قسم مكافحة التجسس
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من اختراق داخلى وهنا ياتى عمل قسم امن الافراد
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من الاختراق الخارجى وهنا ياتى عمل قسم الامن الاليكترونى
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من السرقة وهنا ياتى عمل قسم امن المنشئات
فلو قلنا ان المعلومات المراد سرقتها هى داخل حلقة يحرسها شخص
والحلقة داخل حلقة يحرسها ايضا شخص
فان هناك على الاقل اربعة حلقات يلزم معها اختراق هذه الحلقة الاولى وهى الاهم فى الداخل والمحاطه بحماية كالسوار فى المعصم
فهل تسربت الوثائق عبر السرقة ام عمل متعمد ؟؟؟؟
هذا اولا

ثانيا من مراجعتى الشخصية لعدد كبير من الوثائق تبين لى ما يلى
1- لا يوجد اى معلومه تتكلم عن احداث الحادى عشر من سبتمبر وهذه علامة استفهام كبيرة
2- لا يوجد اى معلومه تتحدث عن اسرائيل بشكل استفزازى او يلاحظ منها الانتقاد وهذه علامه اخرى للاستفهام
3- تجنب التسريبات ذكر الرئيس اوباما بشكل مباشر والتركيز على هيلرى كلنتون وهى ما اظن انه تحضير لكبش فداء يعالج به اخفاقات كثيرة اصابات البيت الاسود
4- ركزت الوثائق بشكل معين على الدول العربية وخاصة الخليجيه والدول الناميه فى كثير من الجوانب
لاحظو مثلا تفاصيل لحفل عرس شرب به حتى الثمالة الرئيس الشيشانى فى داغستان ورقص
5- ركزت الوثائق بشكل معين اظهار امريكا بانها تقبض على الامور الامنيه بشكل يجعلها سيد يطاع رغم ظهور عجزها وقرب تهاوى هذه الامبراطورية فهى مسكت العصا من المنتصف فلا هى راكعه ولا هى واقفه



ثالثا
خلاصه

الوثائق تسريب متعمد الهدف منه تحضير المنطقه العربية بالذات لمرحلة جديدة
سيكون عنوانها القادم تغير انظمة عربية ولو بانقلابات مدعومه من امريكا
محاولة اخيرة لاظهار قوة الصهاينه فى النظام الامريكى عبر ضرب الولايات المتحدة
وتهديد الامريكان بان لا استقرار بدون رضا السيد فى تل ابيب .



منقول




العوده الى الصفحه الرئيسيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق