لا يخفى على كثر مدى ما يوليه النظام الامريكى لامن المعلومات هذا اذا علمنا ان اغلب دول العالم
تتلقى دورات وتدريبات فى نظم امن المعلومات ولا اعنى هنا بامن المعلومات
حماية جهاز الكمبيوتر من الاختراق او حماية شبكة المعلومات الخاصة بالخارجية او البنتاغون او البيت الاسود من الاختراق
بل معنى امن المعلومات اشمل وادق واكثر تفصيل
ولن استعرض امن المعلومات كمدرس يلقى مادة على طلابه ولكن اجملها بالخطوات التاليه
حماية المنشئة الحاويه للمعلومات من الجواسيس وهنا ياتى عمل قسم مكافحة التجسس
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من اختراق داخلى وهنا ياتى عمل قسم امن الافراد
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من الاختراق الخارجى وهنا ياتى عمل قسم الامن الاليكترونى
حماية المنشئة الحاوية للمعلومات من السرقة وهنا ياتى عمل قسم امن المنشئات
فلو قلنا ان المعلومات المراد سرقتها هى داخل حلقة يحرسها شخص
والحلقة داخل حلقة يحرسها ايضا شخص
فان هناك على الاقل اربعة حلقات يلزم معها اختراق هذه الحلقة الاولى وهى الاهم فى الداخل والمحاطه بحماية كالسوار فى المعصم
فهل تسربت الوثائق عبر السرقة ام عمل متعمد ؟؟؟؟
هذا اولا
ثانيا من مراجعتى الشخصية لعدد كبير من الوثائق تبين لى ما يلى
1- لا يوجد اى معلومه تتكلم عن احداث الحادى عشر من سبتمبر وهذه علامة استفهام كبيرة
2- لا يوجد اى معلومه تتحدث عن اسرائيل بشكل استفزازى او يلاحظ منها الانتقاد وهذه علامه اخرى للاستفهام
3- تجنب التسريبات ذكر الرئيس اوباما بشكل مباشر والتركيز على هيلرى كلنتون وهى ما اظن انه تحضير لكبش فداء يعالج به اخفاقات كثيرة اصابات البيت الاسود
4- ركزت الوثائق بشكل معين على الدول العربية وخاصة الخليجيه والدول الناميه فى كثير من الجوانب
لاحظو مثلا تفاصيل لحفل عرس شرب به حتى الثمالة الرئيس الشيشانى فى داغستان ورقص
5- ركزت الوثائق بشكل معين اظهار امريكا بانها تقبض على الامور الامنيه بشكل يجعلها سيد يطاع رغم ظهور عجزها وقرب تهاوى هذه الامبراطورية فهى مسكت العصا من المنتصف فلا هى راكعه ولا هى واقفه
ثالثا
خلاصه
الوثائق تسريب متعمد الهدف منه تحضير المنطقه العربية بالذات لمرحلة جديدة
سيكون عنوانها القادم تغير انظمة عربية ولو بانقلابات مدعومه من امريكا
محاولة اخيرة لاظهار قوة الصهاينه فى النظام الامريكى عبر ضرب الولايات المتحدة
وتهديد الامريكان بان لا استقرار بدون رضا السيد فى تل ابيب .
منقول
العوده الى الصفحه الرئيسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق